استجاب اتحاد كرة القدم لضغوط المدير الفني للمنتخب الوطني البلجيكي فيتال بوركليمانز ، لمضاعفة مستحقاته المالية من 10 آلاف دولار إلى 20 ألفا، بعد تسلمه مهمة المدير الفني، خلفا للمدير الفني السابق جمال أبو عابد.

فيتال الذي تحدث كثيراً عن المرحلة المقبلة يدرك أن الاتحاد الاردني في الأمتار الأخيرة ولا يتسطيع خوض رحلة بحث طويلة من أجل إستقطاب مدرب ليقود دفة سفينة المنتخب في نهائيات كأس اسيا التي سوف تقام في دولة الإمارات.

البلجيكي أدرك أن الوقت زاحم الجميع ومارس الضغوط على إتحاد كرة القدم من أجل الحصول على مردود مالي أعلى مما يحصل عليه الأن وصلاحيات أكبر لتهميش بعض لاعبين المنتخب بوضعهم على دكة البدلاء وإستدعاء لاعبين لم يشاركوا إلا لدقائق معدودة مع أنديتهم في المنافسات المحلية.

أنظار الإعلام الرياضي تتجه صوب ملاعب دولة الإمارات لشد أزر اللاعبين من أجل تقديم الأفضل أمام منتخبات القارة لكن دون العمل الحقيقي من قبل المنظومة لن ينتج منتخب قوي ينافس كبار اسيا بل منتخب فقط يريد المشاركة والذهاب في رحلة إستجمام لا لرفع راية الوطن.

ما نشاهده الأن بعد رضوخ الاتحاد الاردني لضغوط المدير الفني البلجيكي فيتال بوركليمانز يتحدث أن لا يوجد إدارة حقيقة من قبل الأمين العام للإتحاد سيزار صوبر الذي أقدم على خطوة خطيرة جداً بإقالة المدير الفني الوطني جمال أبو عابد بسبب سوء النتائج التحضيرية والرضوخ إلى ضغوطات البلجيكي الذي يعلم أتم العلم بخطورة موقف الاتحاد الذي لا يستطيع في وقت قصير إستقطاب مدرب للنشامى.